
30 سنة سجنا لقاتل الأستاذة بأرفود وتعويض مالي لذويها
قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرشيدية، اليوم الأربعاء، بالسجن 30 سنة نافذة في حق الشاب المتهم بقتل أستاذة اللغة الفرنسية بأرفود، وأداء تعويض قدره 30 مليون سنتيم لفائدة ذوي الضحية، بعد متابعته بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار باستعمال أداة حادة.
وكانت الأستاذة الشابة قد فارقت الحياة متأثرة بجروح خطيرة بعدما تعرضت لاعتداء مروع من طرف أحد طلبتها، البالغ من العمر 21 سنة، وسط الشارع العام، في واقعة أثارت صدمة واستنكارا واسعين، قبل أن تتمكن عناصر الأمن من توقيف الجاني بعد وقت وجيز من ارتكابه الجريمة.
الحكم الصادر لاقى ارتياحا كبيرا في أوساط الرأي العام المحلي والوطني، خاصة بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين طالبوا بضرورة تشديد العقوبات على المعتدين على الأطر التربوية، وضمان بيئة آمنة تحمي الأسرة التعليمية من كل مظاهر العنف والاعتداء.