
بلاغ صحفي: لتنظيم الموسم الديني السنوي لزاوية آسا – ملگى الصالحين – 1447ه_2025م.
بــلاغ صحفي
تنظيم الموسم الديني السنوي لزاوية أسا – ملكي الصالحين
في الفترة ما بين 11 و 14 ربيع الأول 1447 هـ، الموافق لـ 04 و 07 شتنبر 2025
الجمعة 29 غشت 2025
تزامناً مع ذكرى مولد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وجرياً على العادة منذ أزيد من سبعة قرون، تنظم بمدينة أسا حاضرة إقليم أسا الزاك، فعاليات الموسم الديني السنوي لزاوية أسا– ملكي الصالحين، وذلك خلال الفترة الممتدة من 11 إلى 14 ربيع الأول 1447 هـ، الموافق لـ 04 و 07 شتنبر 2025.
ويُعد هذا الموسم من أعرق المواسم الدينية بالمغرب، إذ يعود تاريخه إلى قرون وتعتبره رافداً يغذي الروافد الروحي والثقافي، كما أنه محطة لدى اليونيسكو في تراثنا اللامادي وطنياً، مما له من قيمة رمزية وروحانية في المشهد الديني المغربي.
وتكتسي هذه الدورة التي تنظمها مؤسسة أسا الزاك للتنمية والفكر والثقافة وجمعية زاوية أسا للتنمية والثقافة، بالتنسيق مع عمالة إقليم أسا الزاك، والمجلس الإقليمي لأسا الزاك، والمجلس الجماعي لأسا، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ووزارة الثقافة والشباب، ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالأقاليم الجنوبية للمملكة، أهمية خاصة من خلال برنامج حافل بالفقرات والأنشطة طيلة الفترات.
ولعل من بينها :
- إحياء ليلة المولد النبوي الشريف بزاوية أسا بمشاركة قراء وعلماء وفرق وطنية في السماع والمديح.
- ندوات فكرية وعلمية تتسلسل الضوء حول الزوايا في تعزيز الوحدة والتعايش ونشر قيم السلام.
- سهرات حجازية بمشاركة فرق محلية ووطنية.
- فاعليات علمية بمشاركة باحثين وأكاديميين متخصصين في التاريخ والتراث الصوفي.
وما يميز هذا الموسم أن زاوية أسا الزاك الأشرفية، ترفع شعار تقليد ملكي في العهد العلوي، كما توجت منذ سنوات بتكامل دفعات الزوايا المغربية لنشر الإشعاع الروحي والإنساني المشترك.
ويتميز الموسم بكونه علامة مهمة في تاريخ التصوف في المغرب على طريقة أهل الصحب وهو بشكل فريد (ملكي) ينسب لقبائل الصحراويين وفرقهم لإحياء الفقر الروحية والثقافية وتعزيز الصلة بينهم.
الموسم “ملكي الصالحين” مفتوح للجميع الرواد والباحثين والزوار، والتبادل مما يجعله عنصراً أساسياً من عناصر التراث الثقافي الوطني في السجل الذي تخرج منه جميع عناصر العمل التاريخي.