
بعد وصفهم بـ”الإنفصاليين” : فعاليات مدنية و حزبية ترفض إتهام شباب كلميم بأحداث إنزكان
أعربت فعاليات مدنية بجهة كلميم وادنون عن استنكارها الشديد لما وصفته بـ”الادعاءات الباطلة و الخيالية” التي روج لها بعض “المؤثرين” على مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال فيديوهات وزعوا فيها “صكوك الوطنية”، و وجهوا اتهامات عنصرية و مسيئة لمدينة كلميم و ساكنتها، وارتباط شبابها بـ”الانفصال” و أجندات خارجية.
كما أكدت الفعاليات ذاتها، أن هذه المزاعم تتناقض بشكل واضح مع البلاغات الرسمية الصادرة عن النيابة العامة بمدينة أكادير، التي لم تُشر إطلاقاً إلى وجود أي “مندسين” من كلميم في الاحتجاجات التي شهدتها مدينة إنزكان مؤخراً.
و شدد الفعاليات نفسها، على أن مثل هذه الاتهامات تمس بسمعة كلميم المعروفة برجالاتها ونسائها الوطنيين المتشبثين بثوابت المملكة، مبرزاً رفضه القاطع لترويج الأخبار الزائفة واستغلال المنصات الرقمية للإساءة للمؤسسات الوطنية وتضليل الرأي العام.
و في السياق ذاته شدد حزب الحرية و العدالة الاجتماعية بكلميم، في بلاغ رسمي سبق نشره ، حيث طالب الحزب بكلميم، الجهات التي تقف وراء هذه التصريحات بتقديم اعتذار علني و صريح لساكنة كلميم و سحب كل المنشورات المسيئة، كما دعا النيابة العامة إلى فتح تحقيق في هذه الممارسات التي وصفها بـ”غير المسؤولة”، صوناً لكرامة أبناء الجهة و حماية لمواطنتهم.
و اختتم حزب الحرية و العدالة الاجتماعية بجهة كلميم وادنون بلاغه بتجديد ثقته في مؤسسات الدولة و أجهزتها الأمنية و القضائية، مؤكداً أنها كفيلة بمعالجة كل ما من شأنه المساس بسمعة الوطن و المواطن.