عناصر الوقاية المدنية المغربية تحتفي بيومها العالمي بين انجازات الحاضر وتحديات المستقبل
يشكل تخليد اليوم العالمي للوقاية المدنية، الذي يصادف فاتح مارس من كل سنة، مناسبة لتحسيس المجتمع بأهمية دور الوقاية المدنية وتدبير الطوارئ والتخفيف من حدة وتداعيات الكوارث، وفرصة للتوعية والتعريف بمهام وأدوار الأجهزة الوطنية المكلفة بالحماية المدنية، التي يقع على عاتقها ضمان الحماية والمساعدة للسكان وحفظ الممتلكات والبيئة.
ومن هذا المنطلق، اختارت المنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني كشعار لتخليد اليوم العالمي للوقاية المدنية هذه السنة،”دور تكنولوجيا المعلومات في تقييم المخاطر” ، بهدف التحسيس بضرورة اعتماد أنظمة معلوماتية وتكنولوجية متطورة لرصد وتقييم المخاطر والكوارث و للتخفيف من تداعياتها، وحماية الأرواح والتقليل من الخسائر المادية الناجمة عنها.
وتتمثل تدخلات الوقاية المدنية أيضا ضمن عمليات الإغاثة على طول السنة، حيث تواصل مختلف الفرق عملها بإنقاذ الغرقى بالبحر خلال فصلي الشتاء والصيف ، سواء في ما يتعلق بالصيادين أو المصطافين بالشواطئ أو ضحايا الهجرة السرية بالتعاون مع البحرية الملكية.
أما بخصوص مكافحة الحرائق، فقد بدل هذا الجهاز مجهودات كبيرة خلال المواسم الفارطة لصد عدة حرائق شابت مختلف الواحات بالأقاليم الجنوبية رغم ضعف الإمكانيات اللوجستيكية المتعلقة بمثل هاته العمليات والتدخلات التي تستدعي فرقا جوية للإطفاء .