طفل يلفظ أنفاسه بالمستشفى بعد غرقه في بركة مائية قرب واد أم العشار
لفظ طفل في 12 من عمره أنفاسه الأخيرة، يوم أمس السبت، بالمستشفى الجهوي بكلميم في حادث مأساوي نتج عن مضاعفات بعد غرقه بأحد البركة مائية الراكدة بالقرب من واد أم العشار…
وكانت فرق الوقاية المدنية قد إنتقلت لعين المكان فور علمها بخبر غرق أحد الأطفال، حيث تدخلت لإنقاده و لتقديم الإسعافات الأولية غير أن حالته إستدعت نقله على وجه السرعة للمستشفى، غير أنه لفظ أنفاسه الأخيرة رغم محاولات الأطقم الطبية محاولة لإنقاذه.
وتشهد مدينة كلميم خلال فصل الصيف إرتفاعا قياسيا في درجات الحرارة ،مايجعل هاته البرك والنوافير المتنفس الوحيد للأطفال بالمدينة الشيئ الذي يعرضهم لخطر الغرق والإصابة بأمراض جلدية خطيرة، يأتي هذا في ظل إستمرار إغلاق بعض المسابح بالمدينة لأسباب متعددة منها ماهو تقني وإداري وتجاذبات بين مختلف القطاعات المتدخلة وبالتالي حرمان هاته الفئة من الإستفاذة من خدماتها