الغموض يكتنف مصير رؤوس الأغنام المستوردة من إسبانيا ومواطنون يستفسرون عن الأثمنة..
على بعد أسبوعين من إقتراب حلول عيد الأضحى المبارك ،و ككل سنة، تشهد أسواق المواشي بالمغرب نشاطاً كبيراً وحركة شرائية للأضاحي ،حيث تتجدد معها مخاوف عدد المغاربة بسبب توسع نشاط الوسطاء والمضاربين، أو ما يُعرف في العامية بـ”الشنّاقة”، لما له من تأثير على الأسعار رغم طمأنة الحكومة حول وفرة الخرفان في الأسواق والتحكم في أسعارها وتعبئتها من أجل أن تقضي الأسر المغربية عيد الأضحى في أحسن الظروف .
وفي الوقت الذي ينتظر فيه المواطنون وصول تلك الأغنام المدعمة من قِبَل الحكومة إلى أسواق بيع الأضاحي خصوصا الأقاليم الجنوبية للمملكة ، تحدثت بعض المصادر الإعلامية عن تفريغ حمولة500 رأس غنم بأحد المرائب بمدخل مدينة تيزنيت في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس 22 يونيو وسط غموض وتساؤلات رافقة هاته العملية .
هذا، وتساءل عدد من المواطنين عن الأثمنة و المصير الذي ستؤول إليه تلك الأضاحي في الوقت الذي كانو ينتظرون وصولها إلى أسواق المدن للاستفادة منها، لإعتبار أثمنتها ستكون في المتناول مقارنة مع الأغنام المتواجدة حاليًا في الأسواق الوطنية.