رابطة كاتبات المغرب وإفريقيا بجهة كلميم وادنون تستعد لتنظيم ندوة فكرية في موضوع التنمية الثقافية الإفريقية بإقليم آسا الزاك
يؤطّر هذه الندوة ثلة من الشخصيات المدنية الهامة لها وقعها في المجال الثقافي والفكري والاقتصادي والتشريعي في البلدان الإفريقية والعربية بمشاركة متدخلين من السينغال، مالي، غينيا بيساو، غينيا كوناكري، البنين، التشاد، أنغولا، مدغشقر، موريتانيا، تونس، ليبيا، مصر، الإمارات العربية والمملكة العربية السعودية ولبنان وكفاءات رفيعة من مملكتنا المغربية،.
موازاة مع الإرادة الحقيقية لمملكتنا الشريفة وتحت القيادة الرشيدة للملك المفدى في الانفتاح على البعد الإفريقي الممتد.
وتهدف هذه الندوة إلى طرح أرضية اشتغال صلبة من خلال مقترحات بديلة تتعزز في نتائج أكثر الدراسات نجاحا وتفوقا، منطلقُها إرادة حقيقية لمنظميها مجتمعا مدنيا ومؤسسات لا تتوقف عند تلمس الأزمات الاقتصادية الهيكلية ومحاولة معالجتها كمدخل لتحقيق التنمية، وإنما كمدخل أساس ضمن مداخل أخرى كالمداخل البنائية والفكرية والثقافية وهي مداخل لابد من استحضارها في سبيل تحقيق التنمية المتكاملة المنشودة. ولم يغب عن الجهات المنظمة تقديم المعطيات الداخلية الهادفة إلى كيفية الاستثمار الحقيقي للمنتوج اللامادي التراثي والفكري والتوعية بدوره في تسريع وتيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والترافع عنه بمنطلق دينامية ثقافية مشتركة تتجه جنوب- جنوب وتمتد في محيطنا القاري المتنوع والمختلف.
كما يراهن منظمو هذه الندوة على المعطى الثقافي والتراثي في علاقته بالمجال وذاكرته وغنى الأفراد وتحسين قدراتهم كأساس لأي عمل تضامني يعتمد المردودية والإنتاجية في أفق بناء مدن آمنة ومستقرة وعادلة وحالمة بالتغيير لما للفعل الثقافي من تأثير إيجابي على الأذهان وتصويب أفكار الأجيال مؤسسا للجمال والحياة في الثقافات العابرة للحدود.
ومن بين أهم أهداف الندوة المقرر تنظيمها بآسا ربط إطلاق مسلسل التنمية الثقافية بتنمية المجال والإنسان الذي يتواجد فيه، مواكبة لما تشهده المجتمعات الإفريقية من حوارات فكرية وثقافية وسياسات فاعلة تفيد كافة مناطق إفريقيا وتتسع لخلق وعي مشترك بهدف صياغة أبحاث تنتج طرقا وآليات للارتقاء بالإنسان والمجتمع.
كل الشكر للداعمين والشركاء مؤسسات وأشخاص غيورين على الشأن الثقافي بجهتنا
الدكتورة ازانة بوغراس رئيسة رابطة كاتبات المغرب لجهة كلميم وادنون