‘نزيف’ الاستقالات يتواصل بالمشهد الحقوقي: رئيس المكتب الدولي للهيئة المغربية لحقوق الإنسان والبيئة بهولندا يعلن استقالته.
في ظل الأوضاع التي تعرفها الساحة الحقوقية المغربية من مستجدات تتواصل موجة الاستقالات داخل الهيئات الحقوقية، حيث أعلن رئيس المكتب الدولي للهيئة المغربية لحقوق الإنسان والبيئة بهولاندا استقالته المفاجئة من منصبه لأسباب خاصة على أنها تتعلق بظروف شخصية، بحسب ما ورد في استقالته.
وتأتي هذه الاستقالة في وقت حرج بالنسبة للهيئة المغربية لحقوق الإنسان والبيئة، التي تشهد هي الأخرى استقالات عدة فروع و تغييرات جذرية في هيكلتها الإدارية والتنظيمية. حيث ان هذه الاستقالة قد تفتح الباب أمام إعادة ترتيب الأدوار والمهام داخل المكتب الدولي للهيئة.
تثير هذه الاستقالة أيضًا تساؤلات عديدة حول ما إذا كانت هذه التحركات الفردية تعكس توترات أو تحديات أكبر تواجه الهيئة المغربية لحقوق الإنسان والبيئة في ظل الأوضاع الحقوقية والبيئية الراهنة.
ومن المتوقع أن تلقي هذه الاستقالة بظلالها على ديناميكية العمل الحقوقي في الخارج، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات الدولية والمشاريع المشتركة التي تقودها الهيئة.