
حضور وازن في ساحة السلم والتسامح بطانطان يعكس روح الانفتاح والوحدة
شهدت ساحة السلم والتسامح بمدينة طانطان، تنظيم فعالية متميزة جمعت عدداً من الشخصيات البارزة والمسؤولين، في مناسبة ترمز إلى قيم العيش المشترك وتعزز أواصر التلاحم بين مكونات المجتمع المغربي، لاسيما في الأقاليم الجنوبية.
وتقدم الحضور السيد أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، الذي أشرف إلى جانب وفد رسمي على زيارة الفضاء، حيث تم الوقوف على أهمية هذه الساحة كرمز للوحدة والسلام.
كما حضر هذا اللقاء كل من السيد محمد الناجم أبهاي، والي جهة كلميم وادنون، والسيدة امباركة بوعيدة، رئيسة الجهة، والسيد عبد الله شاطر، عامل إقليم كلميم، والسيد فاضل بنعيش، رئيس مؤسسة أمكار، إلى جانب رؤساء المصالح الأمنية الجهوية والمحلية، وفعاليات سياسية ومنتخبين، فضلاً عن أعيان وشيوخ القبائل الصحراوية.

ويأتي هذا اللقاء في إطار الدينامية التي تعرفها الجهة على مختلف المستويات، لاسيما في ما يتعلق بتثمين الموروث الثقافي والحضاري للمنطقة، وتكريس ثقافة الحوار والتسامح بين مختلف مكونات المجتمع، بما ينسجم مع التوجهات الملكية السامية التي تؤكد على جعل الأقاليم الجنوبية رافعة للتنمية ومجالا للسلم والتعايش.
وتُعد ساحة السلم والتسامح من الفضاءات الرمزية الكبرى التي تعكس عمق التقاليد الصحراوية وقيم الضيافة والانفتاح، وهي تشكل منصة مثالية لاحتضان مختلف التظاهرات ذات البعد الثقافي والوطني.
وقد لقي هذا الحدث صدى طيباً لدى ساكنة الإقليم، الذين اعتبروا هذه الزيارة دليلاً على الاهتمام الذي توليه الدولة للمناطق الجنوبية، والتقدير الكبير الذي تحظى به كلميم كجسر بين الشمال والجنوب، وكمجال زاخر بالإمكانات والطاقات الواعدة.