بعد أن صُرفت عليه الملايين.. تسرب لقناة مائية يفضح جودة ملعب للقرب بكلميم
تعرضت أرضية ملعب للقرب أنشئ مؤخرا بمحاذاة قنطرة واد أم العشار بجماعة كلميم للتلف ، بعد أن غمرتها المياه، إثر تسرب لقناة مائية مما أثار موجة غضب نشطاء وفاعلين بالمدينة حول جودته ومكان بنائه ، بعد أن صرفت الملايين من الأموال العمومية على عملية إنجازه.
وتدوال نشطاء صور للملعب المذكور، تظهر تدخل مجموعة من العمال لمعالجة التسرب المائي معززين بأدوات بناء و جرافة للحفر بعد تعرض أرضيته للتلف وغمرها ببرك مائية ، حيث لم يدم على تسلمه ‘بشكل مؤقت’ من طرف الشركة المنجزة له سوى 4 أشهر.
ويشكك ناشطون في طريقة التدبير والتسيير العشوائي لمثل هاته الملاعب عبر ما سموها “سياسة المحاباة” التي ينهجها المجلس الجماعي لكلميم في التأشير على طلبات إستغلالها من طرف الجمعيات الرياضية والمرتفقين لها في ظل عدم قدرة الجهات الوصية في مقدمتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة على إيجاد صيغة مناسبة لتدبير إستغلال وولوج مثل هذه المنشآت الرياضية.
ويترقب متابعون اخرون الافراج عن صفقات بناء وتجهيز مشاريع لملاعب قرب مماثلة رصدت لها أغلفة مالية مهمة اخرها إتفاقية تهم بناء 60 ملعبا للقرب صنف E بالوسطين الحضري والقروي، بغية تطوير النشاط الرياضي وتأهيل البنية التحتية الرياضية بالجهة، والتي خصصت لها ميزانية مهمة فاقت 90 مليون درهم ، رغم الجدل الذي رافق المصادقة عليها والذي يعزو منتقدوها أن كلفة بناء ملاعب القرب من هذا الصنف هي أقل بكثير مما خصص لها بجهة كلميم- واد نون