فيدرالية الناشرين تعلن نتائج انتخاب المجلس الفيدرالي
إنتخبت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، التي عقدت، مؤتمرها الوطني العاشر، أمس الجمعة بمدينة الدارالبيضاء، مجلسها الفيدرالي ومكتبها التنفيذي بعدما ضخت دماء جديدة في شرايينها بانتخاب محتات الرقاص، رئيسا جديدا للفيدرالية بعدما كانت مفاتيح الرئاسة بيد، مدير نشر أسبوعية “الأيام” نور الدين مفتاح لولايتين غير متتاليتين.
وأفرجت عملية الانتخاب عن أسماء أعضاء المجلس الفيدرالي، ويتعلق الأمر بكل من إدريس مبارك (جهة سوس ماسة) وإبراهيم السروت (جهة مراكش آسفي) وعبد الحق بخات (جهة طنجة تطوان الحسيمة) ويوسف السوحي (جهة فاس مكناس) وعبد العالي جابري (جهة الشرق) ورشيد أوس (جهة كلميم واد نون)، إضافة إلى الحافظ ملعين (جهة العيون الساقية الحمراء) ومحمد سالم ماء العينين (جهة الداخلة واد الذهب) وإدريس بوداش (جهة درعة تافيلالت) ومحمد المخطاري (جهة بني ملال خنيفرة) وعادل أقليعي (أقاليم القنيطرة وسيدي قاسم وسيدي سليمان).
وجاءت هذه النتائج بعد ساعات متواصلة من العمل سهرت عليه اللجنة المكلفة بعملية الفرز، في حين كان التوافق حول تشكيلة أجهزة الفيدرالية، نقطة سبقت هذه العملية، جرى التركيز عليها في هذه المحطة من عمر الفيدرالية التي وُصفت بالتاريخية بانتخاب أعضاء المجلس الفيدرالي والأجهزة الفيدرالية بعد أخذ تعديلات مسطرية بعين الاعتبار، تتعلق بطريقة التصويت وشروط العضوية والترشيح للأجهزة المقررة.
وسطّرت عملية الإنتخاب على عبارات بعينها تمثلت في المصداقية والنزاهة والشفافية بعد إعطاء الفرصة للمشاركة في هذه العملية وفتحها في وجه من توفرت فيهم مجموعة من الشروط المحددة سلفا.
وعرف المؤتمر العاشر لفيدرالية الناشرين، مصادقة الأعضاء بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي بعد المناقشة والتصويت عليهما قبل أن تتم المصادقة على القانون الأساسي الذي شملته تعديلات في علاقة بشروط العضوية وبتوسيع قاعدة المجلس قبل أن تتم المصادقة عليها.
خطوة أخرى تلت هذه المرحلة، تمثلت في إعلان الرئيس الأسبق للفيدرالية، استقالته واستقالة المكتب التنفيذي لفيدرالية الناشرين ليتم المرور إلى عملية أخرى تتعلق بانتخاب رئيس المؤتمر وانطلاق عملية انتخاب أجهزة الفيدرالية ثم انتخاب الرئيس وأعضاء المجلس الفيدرالي والأجهزة الفيدرالية إلى أن جرى الإفراج عن أسماء الفائزين في هذه الانتخابات.