حزبا “الكتاب” و”الوردة” ينتقدان “التغول العددي” للحكومة
على إثر اللقاء الذي جمع إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، و محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، تحدث عن الأهمية البالغة التي تكتسيها وحدة الصف بين القوى الوطنية التقدمية، في توطيد البناء الديموقراطي، وفي إنجاز الإصلاحات الكبرى الضرورية، الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
الحزبان أكدا على أن المبادرة مفتوحةً في وجه كافة الفعاليات الوطنية الديموقراطية، التي يَحدُوهَا نفسُ التطلع إلى تقوية الفعل النضالي مؤسساتيا وجماهيريا، إسهاماً في الارتقاء بالمسار الديموقراطي والتنموي لبلادنا.
وأكد التصريح المشترك على ضرورة اعتبار الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية الحالية، فرصةً لإجراءِ الإصلاحاتِ الأساسية والتحولات والقطائع الضرورية، مضيفا بأن الحاجة صارت أكثر إلحاحاً لتشكيل جبهةٍ وطنية وانبثاقِ حركة اجتماعية مُـــواطِنة، لإبراز البديل عن الأوضاع الحالية، ولإعادة التوازن المؤسساتي في مواجهة هيمنة الحكومة وأغلبيتها، بما يَــــضمَنُ مُشاركة الجميع في مسار البناء الديموقراطي والتنموي لبلادنا.